ابن البادية
عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 12/09/2011 العمر : 47
| موضوع: صواريخ ارض جو المفقودة في ليبيا الخميس سبتمبر 22, 2011 10:04 am | |
| "صواريخ ارض جو المفقودة في ليبيا خطيرة لكن استخدامها معقد جدا ".
باريس: نهبت مئات الآلاف من صواريخ ارض جو محمولة من ترسانات الاسلحة الليبية ... لكن خبراء يؤكدون انها قد لا تكون على درجة كبيرة من الخطورة لان المحافظة عليها
وصيانتها معقدة جدا.
وهنا هاجس جميع اجهزة مكافحة الارهاب في العالم: اطلاق صاروخ اس ايه-7 على
طائرة تجارية عند الاقلاع او الهبوط في افريقيا او دول المغرب.
وكانت ترسانة العقيد معمر القذافي تشمل 20 الفا من هذه الصواريخ المروعة تتفاوت
اعمارها. وافادت مصادر متطابقة ان عددا منها بات بين يدي مهربين ويعرض في اسواق
الساحل حيث ينشط مقاتلو القاعدة في المغرب الاسلامي.
واسر مسؤول في مكافحة الارهاب في فرنسا لوكالة فرانس برس "تناهى الى
مسامعنا انهم يبحثون عن طريقة تشغيل اس ايه-7 بالعربية". وتابع "لكن لا شيء يشير
الى ان هذه الصواريخ صالحة للتشغيل. واستخدامها اكثر تعقيدا مما يبدو".
وقال خبير رفض كذلك الكشف عن اسمه "نعلم ان مهربين من الطوارق استولوا على
صواريخ اس ايه-7 ليبية. لكنهم سيواجهون مشاكل كبيرة في الصيانة. فهذه الصواريخ
تطلق ببطاريات حرارية ينبغي تبديلها. لذا لا نعتقد ان القاعدة في المغرب الاسلامي
لديها الشبكات اللازمة للتزود بهذا النوع من القطع".
وبدأ الاتحاد السوفياتي تصنيع صواريخ اس ايه-7 عام 1972 وتلته دول الكتلة الشرقية
وهي لا تعمل الا بارفاقها ببطارية وعقب يمكن ازالته.
وتغذي البطارية الحرارية نظام التصويب ورصد مصادر الحرارة ما يسمح للصاروخ بالتوجه
تلقائيا الى محركات الالية المستهدفة التي يستطيع اصابتها حتى بعد 4500 م.
وتخزن البطارية في اغلب الاحيان وحدها. وعثر صحافيون وخبراء غربيون على الكثير
من صناديق اس ايه7 فارغة في ترسانات كتائب القذافي. وعثر احيانا على البطاريات
متروكة في مكانها. واظهر عدد من الصور الثوار وهم يعرضون صاروخ اس ايه 7 على
الاكتاف لكن اغلبها من دون نظام اطلاقها.
في واشنطن يدير ماثيو شرودر الخبير في صواريخ ارض-جو مشروع مراقبة بيع الاسلحة ا لتابع لاتحاد العلماء الاميركيين. وقال "نظريا تتمتع هذه الصواريخ بحياة من عشر الى
عشرين عاما. لكن بعضها قديم وقد لا يعمل جيدا. وفي حال عدم تخزينها كما يلزم
يمكن ان تصاب باضرار. فلا ينبغي اخراجها من صناديقها ورميها في مؤخرة شاحنة بيك-
اب، فهذه ليست بنادق كلاشنيكوف".
...
| |
|