الاصيل
عدد المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 16/09/2011 العمر : 44
| موضوع: كان صلى الله عليه وسلم الأحد سبتمبر 18, 2011 5:05 am | |
| كان صلى الله عليه وسلم
كان أبيضَ كأنما صُبِغَ من فضة ، رَجِلَ الشَّعْرِ . كان أبيضَ مُشرباً بحُمْرة ، ضَخْمَ الهامةِ ، أهدبَ الأشفار . كان أبيضَ مُشرباً بياضُه بحُمْرةٍ ، وكان أسودَ الحدقة ، أهدبَ الأشفار . كان أبيض مليحاً مقصدا . كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين . كان شعره دون الجُمَّة ، وفوق الوفرة . كان شيبه نحو عشرين شعرة . كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية . كان كثير شعر اللحية . كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقب . كان كثير العرق . كان خاتم النبوة في ظهره بضعةً ناشزة . كان خاتمه غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة . كان خاتمه من فضة ، فصه منه . كان يتختم بالفضة . كان يتختم في يساره . كان يتختم في يمينه . كان رايته سوداء ، لواؤه أبيض . كان أحسن الناسِ ، ربعةً إلى الطول ، ما هو بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشَّعْرِ ، أكحل العينينِ ، أهدبَ الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخْمُس ، إذا وضع رداءه عن منكبه فكأنَه سبيكة فضة . كان ربعةً من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ، وليس بالجعد القطط ولا بالسبط . كان أحسن النَّاس ، وأجود النَّاس ، وأشجع النَّاس . كان وجهه مثل الشمس والقمر ، وكان مستديرا . كان أحسن النَّاس وجها ، وأحسنهم خُلُقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير . كان أزهر اللون كأنَّ عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفَّأ . كان تنام عيناه ولا ينام قلبه . كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف . كان أحبَّ الألوان إليه الخضرة . كان أحب الثياب إليه الحَبِرة . كان أحب الثياب إليه القميص . كان إذا اعتمَّ سدل عمامته بين كفيه . كان إذا اكتحل اكتحل وتراً ، وإذا استجمر استجمر وتراً . كان إذا أُنزل عليه الوحي نكس رأسه ، ونكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه . كان إذا أُنزل عليه الوحي كرُب لذلك وتربد وجهه . كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُلَ لذلك ، وتحدَّر جبينه عرقاً كأنه جمان وإن كان في البرد . كان إذا بايعه الناس يُلقنهم : فيما استطعت . كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بشِّروا ولا تُنفِّروا ، ويسِّروا ولا تُعسِّروا . كان لا يضحك إلا تبسما . كان طويل الصمت ، قليل الضحك . كان إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تُفهم عنه ، وإذا أتى على قومٍ فسلَّم عليهم سلَّم عليهم ثلاثاً . كان يُعيد الكلمة ثلاثا لتُعقل عنه . كان في كلامه ترتيل أو ترسيل . كان كلامه ، كلاماً فصلاً ، يفهمه كل مَنْ سمعه . كان إذا جاءه أمرٌ يُسرُّ به خرَّ ساجداً شكراً لله تعالى . كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر . كان إذا خطب احمرَّت عيناه ، وعلا صوته ، واشتدَّ غضبه ، كأنه مُنذر جيش ، يقول : صبَّحكم ومسَّاكم . كان إذا سمع بالإسم القبيح حوَّله إلى ما هو أحسن منه . كان إذا غضب احمرت وجنتاه . كان إذا كره شيئاً رُؤىَ ذلك في وجهه . كان لا يدخر شيئا لغد . كان لا يجد من الدَّقل ما يملأ بطنه . كان له مؤذنان : بلال ، وابن أم مكتوم الأعمى . كان لا يرد الطيب . كان يعجبه الريح الطيبة .? كان يُعرف بريح الطيب إذا أقبل . كان لا يُصافح النساء في البيعة . كان يمرُّ بنساء فيُسلِّم عليهنَّ . كان لا يطرق أهله ليلا . كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوءه وثيابه وأخذه وعطاءه ، وشماله لما سوى ذلك . كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره ، وتنعله ، وترجله ، وفي شأنه كله . كان يعجبه الرؤيا الحسنة . كان خلُقُه القرآن . كان أحسن الناس خُلُقاً . كان أبغض الخُُلُقِ إليه الكذب . كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبةً : لم يزل مُعرضاً عنه حتى يُحدث توبة . كان إذا بلغه عن الرجل شيءٌ لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا . كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها . كان يقبل الهدية و يُثيب عليها . كان أرحم الناس بالصبيان والعيال . كان رحيماً بالعيال . كان يؤتى بالصبيان فيُبرِّك عليهم ، ويحنِّكهم ، ويدعو لهم . كان يمرُّ بالصبيان فيُسلِّم عليهم . كان رحيماً ، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده . كان لا يُسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت . كان لا يمنع شيئا يُسأله . كان لا يُدفع عنه الناس ، ولا يُضربوا عنه . كان يأتي ضُعفاء المسلمين ، ويزورهم ، ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم . كان يُكثر الذكر ، ويُقل اللغو ، ويُطيل الصلاة ، ويقصر الخُطبة ، وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته . كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟! كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إيَّاها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ، وإذا لقيَ أحد من أصحابه فتناول أذنه ناوله إيَّاها ثمَّ لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه . كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، ودعا له . كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين . كان يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ، ويُردف ويدعو لهم . كان يحمل ماء زمزم . كان يُدعى إلى خبز الشعير ، والإهالة السَّنِخة . كان يُردف خلفه ، ويضع طعامه على الأرض ، ويُجيب دعوة المملوك ، ويركب ال**** . كان يركب ال**** ، ويخصف النَّعل ، ويرقع القميص ، ويلبس الصوف ، ويقول : مَنْ رغب عن سُنَّتي فليس مِنِّي . كان يزور الأنصار ، ويُسلِّم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم . كان يفْلي ثوبه ، ويحْلُبُ شاته ، ويخدم نفسه . كان آخر ما تكلم به أن قال : قاتل الله اليهود والنَّصارى , اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقينَّ دينان بأرض العرب . كان لا يتطير ، ولكن يتفاءل . كان يتفاءل ولا يتطير ، وكان يُحبُّ الإسم الحسن . كان يُعجبه الفأل الحسن ، ويكره الطيرة . كان آخر كلام النبيِّ ? : الصلاة ، الصلاة ، اتقو الله فيما ملكت أيمانكم . كان يتوضأ عند كل صلاة . كان يتوضأ واحدةً واحدةً ، واثنين اثنين ، وثلاثاً ثلاثاً ، كل ذلك يفعل . كان يُصغي للهرة الإناء ، فتشرب ثم يتوضأ بفضلها . كان يتوضأ ثم يُقبِّل ويصلي ولا يتوضأ . كان يُقبِّل بعض أزواجه ثم يُصلي ولا يتوضأ . كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ . كان يتوضأ مما مست النار .
قال الألباني رحمه الله : ( لا منافاة بين الحديثين ، فإنَّ الأخير للاستحباب ، والأول للجواز ، ودعوى النسخ لا دليل عليها . )
كان إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : هكذا امرني ربي . كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء . كان إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فنضح به فرجه . كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه . كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره . كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء . كان يغتسل بالصاع ، ويتوضأ بالمُدّ . كان يغتسل هو والمرأة من نسائه في إناءٍ واحد . كان لا يتوضأ بعد الغُسل . كان إذا ح**ه أمر صلى . كان إذا اشتد البرد بكَّر بالصلاة ، وإذا اشتد الحرُّ أبرد بالصلاة . كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسه . كان أخفَّ الناس صلاةً في تمام . كان إذا صلَّى صلاةً أثبتها . كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر . كان يُسْلِتُ المنيَّ من ثوبه بعرْق الإذخر ثم يصلي فيه ، ويحُتُّه من ثوبه يابساً ثم يصلي فيه . كان يصلي بين المغرب والعشاء . كان يصلي على بُساط . كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصليَ المكتوبة نزل فاستقبل القبلة . كان يصلي في نعليه . كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدَّاً . كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة . كان إذا استفتح في الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدُّك ، ولا إله غيرك . كان يستغفر للصف المُقدَّمِ ثلاثاً ، وللثاني مرةً . كان يحب أن يليه المُهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظو عنه . كان يُشير في الصلاة . كان إذا ركع سوَّى ظهره ، حتى لو صُبَّ عليه الماء لاستقرّ . كان إذا ركع فرَّج أصابعه ، وإذا سجد ضم أصابعه . كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً . كان إذا أراد أن يدعوا على أحد ، أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع . كان إذا كان راكعاً أو ساجداً قال : سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك . كان إذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه . كان ينصرف من الصلاة عن يمينه . كان إذا انصرف انحرف . كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام . كان إذا سلَّم لم يقعد إلاَّ بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام . كان إذا صلّى الغداة جلس في مُصلاه حتى تطلع الشمس . كان إذا صلّى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا . كان إذا صلَّى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن . كان يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله . كان يصلي الضحى ست ركعات . .كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يُصلي الظهر . كان يصلي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين في بيته ، وبعد العشاء ركعتين ، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته . كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة . كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر . كان لا يُصلي الركعتين بعد الجمعة ، ولا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله . كان إذا تهجد يُسلم بين كل ركعتين . كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً . كان لا يدع قيام الليل ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً . كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة . كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر . كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه . كان ينام أوَل الليل ويحْي آخره . كان ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ . كان يصلي بالليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك . كان يوتر على البعير . كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره . كان يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف . كان إذا صعد المنبر سلَّم . كان لا يُطيل الموعظة يوم الجمعة . كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثمَّ يقوم فيخطب ، ثمَّ يجلس فلا يتكلم ، ثمَّ يقوم فيخطب . كان يخطب ب – قاف - كلَّ جمعة . كان يخطب قائماً ويجلس بين الخُطبتين ، ويقرأ آياتٍ ، ويُذكِّرُ الناس . كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، وأعطى العزَبَ حظاً . كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صلِّ على آل فلان . كان إذا أتىَ بطعام سأل عنه ، أهديهٌ أم صدقة ؟ فإن قيل : صدقة قال : لأصحابه كلوا ولم يأكل ، وإن قيل هدية ضرب بيده فأكل معهم . كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا قال : إنِّي صائم . كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثمَّ يغتسل ويصوم . كان يُقبِّل وهو صائم . كان يصوم من غُرَّة كل شهر ثلاثة أيام ، وقلَّما كان يفطر يوم الجمعة . كان يصوم من الشهر السبت ، والأحد ، والإثنين ، ومن الشهر الآخر الثلاثاء ، والأربعاء ، والخميس . كان أكثر صومه السبت والأحد ويقول : هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم . كان يتحرى صيام الإثنين والخميس . كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس ، فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيُغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول : أخروهما . كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر . كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء فإذا قال : غابت الشمس ، أفطر . كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من الماء . كان يفطر على رُطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء . كان يبدأ إذا أفطر بالتمر . كان إذا كان الرطب لم يُفطر إلا على الرطب ، وإذا لم يكن الرطب لم يُفطر إلا على التمر . كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ، ثمَّ يصله برمضان . كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين . كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثمَّ دخل معتكفه . كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله . كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها . كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر . كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح . كان يخرج في العيدين رافعاً صوته بالتهليل والتكبير . كان يكبِّر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى . كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق . كان يخرج إلى العيد ماشياً ، ويرجع ماشياً . كان يخرج إلى العيدين ماشياً ، ويصلي بغير أذان ولا إقامة ، ثمَّ يرجع ماشياً من طريق آخر . كان لا يؤذن له في العيدين . كان لا يصلي قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين . كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين . كان يذبح أضحيته بيده . كان يُضحي بكبشين أقرنين ، أملحين ، وكان يُسمِّي ويُكبِّر . كان ينحر أضحيته بالمصلى . كان إذا أراد أن يُحْرم تطيب بأطيب ما يجد . كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم . كان إذا طاف بالبيت استلم الحَجَر والرُّكْن في كل طواف . كان لا يستلم إلا الحَجَر والرُّكْن اليماني . كان يُلْزقٌ صدره ووجهه بالمُلْتزم . كان إذا رمى الجِمار مشى إليه ذاهباً وراجعاً . كان إذا رمى جمْرة العقبة مضى ولم يقف . كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثمَّ يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، آيبون ، تائبون ، عابدون ، ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده . كان يُقطِّع قراءته آية آية : ( الحمد لله رب العالمين ) ثمَّ يقف : ( الرحمن الرحيم ) ثمَّ يقف . كان يمدُّ صوته بالقرآن مدَّاً . كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث . كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه " بسم الله الرحمن الرحيم " . كان إذا مر بآية خوفٍ تعوَّذ ، وإذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية فيها تنزيه سبَّح . كان إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال : سبحان ربيَ الأعلى . كان إذا قرأ من الليل رفع طوراً ، وخفض طوراً . كان يتعوَّذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلمَّا نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما . كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده . كان إذا أراد غزوةً ورَّى بغيرها . كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس . كان يعجبه أن يلقى العدوّ عند زوال الشمس . كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه . كان أحب العمل إليه ما دُووِمَ عليه وإن قلَّ . كان إذا عمل عملاً أثبته . كان يعقد التسبيح . كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه . كان إذا كان إذا كربه أمرٌ قال : يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث . كان إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال : يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث . كان يدعوا عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم ، لا إله إلا الله ربُّ السماوات السبع وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم . أتاه الأمر يسُرُّه قال : الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال . كان إذا رأى ما يُحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ، وإذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال . كان إذا أصبح وإذا أمسى قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين . كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، وأمانتكم ، وخواتيم أعمالكم . كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل . كان إذا استجد ثوباً سمَّاه باسمه ، قميصاً أو عمامة أو رداءً ثمَّ يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صُنع له ، وأعوذ بك من شره ، وشر ما صُنع له . كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحاً لا عقيماً . كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به . كان إذا استسقى قال : اللهم أسعد عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحي بلدك الميت . كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيِّباً نافعاً . كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يُبريك من داءٍ يشفيك ، ومن شر حاسدٍ إذا حسد وشر كل ذي عين . كان إذا أفطر قال : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إنْ شاء الله . كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة . كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وصلتْ عليكم الملائكة . كان إذا قُرِّب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمتَ وسقيتَ ، وأغنيتَ ، وأقنيتَ ، هديتَ واجتبيتَ ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيتَ . كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوَّغه وجعل له مخرجاً . كان إذا رُفعت مائدته قال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ، ولا مستغنىً عنه ربنا . كان إذا تضوَّر - تقلَّب - من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهَّار ، ربّ السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفَّار . كان إذا خاف قوماً قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم . كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله توكلتُ على الله ، اللهم إنَّا نعوذ بك أن نذل أو نضل ، أو نظلم أو نُظلم ، أو نجهل أو يُجهل علينا . كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله رب أعوذ بك من أن أذلَّ أو أضل ، أو أظلم أو أُظلم ، أو أجهل أويُجهل عليَّ . كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ،، وقال : إذا قال ذلك حُفظ منه سائر اليوم . كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله . كان إذا رأى الهلال قال :اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله . كان إذا راعه شيءٌ قال : اللهُ اللهُ ربي لا شريك له . كان إذا رفَّأ الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير . كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حيَّ على الصلاة ، حيَّ على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : وأنا ، وأنا . كان إذا ودَّع رجلاً أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربي وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . وقال : لا يقولهنَّ أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غُفر له ما كان منه في ذلك المجلس . كان يأمر من أسلم أن يختتن . كان يأمر بتغيير الشعر مخالفةً للأعاجم . كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن . كان إذا أخذ مضجعه قرأ " قل يا أيها الكافرون " حتى يختمها . كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، واخسأ شيطاني ، وفك رهاني ، وثقل ميزاني ، واجعلني في النَّديِّ الأعلى . كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثمَّ يقول : باسمك اللهم أحيا و باسمك اللهم أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشور . كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثمَّ يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات " . كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة . كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ غسل فرجه وضوءه للصلاة . كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوانا فكم ممن لا كافي له ولا مُؤوي له . كان إذا عرَّس وعليه ليل توسد يمينه ، وإذا عرَّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده . كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه . كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك . كان لا ينام حتى يقرأ ( ألم ، تنزيل ) السجدة ، و( تبارك الذي بيده الملك ) . كان لا ينام حتى يقرأ ( بني إسرائيل ) و ( الزمَر ) . كان يأمر إذا أرادت إحداهنّ أن تنام أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتُسبِّح ثلاثاً وثلاثين ، وتُكبِّر ثلاثاً وثلاثين . كان إذا أراد الحاجة أبعد . كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث . كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . كان يغسل مقعدته ثلاثاً . كان إذا خرج من الغائط قال : غُفرانك . كان إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه . كان أحب الشراب إليه الحلو البارد . كان يشرب ثلاث أنفاس ، يُسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره . كان إذا شرب تنفس ثلاثاً ويقول : هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ . كان لا يأكل مُتكئا . كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة . كان يحب الدُّباء . كان يحب ال**د والتمر . كان يحب الحلواء والعسل . كان يعجبه الذراع . كان يعجبه القرع . كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام . كان يجمع بين الخربز والرُّطب . كان يأكل القثاء بالرطب . كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : يُكسرُ حرُّ هذا ببرد هذا ، وبردُ هذا بحرِّ هذا . كان يؤتى بالتمر فيه دود ، فيُفتِّشه ، يُخرج السوس منه . كان أحب العرْق إليه ذراع الشاة . كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه . كان إذا أكل لم تعْد أصابعه بين يديه . كان يأكل بثلاث أصابع ويلْعق يده قبل أن يمسح . كان يبيتُ الليالي المُتتابعة طاوياً ، وأهله لا يجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم ، خبز الشعير. كان إذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . كان ينفث في الرقية . كان إذا أخذ أهله الوعك ، أمر بالحَساء فصُنع ، ثمَّ أمرهم فحسوا ، وكان يقول : إنه يرتو فؤاد الحزين ، ويسْروا عن فؤاد السقيم ، كما تسروا إحداكنّ الوسخ بالماء عن وجهها . كان إذا اشتكى أحدٌ رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحنَّاء . كان لا يُصيبه قرحةٌ ولا شوكة إلا وضع عليها الحنَّاء . كان يأمر أن نسترقي من العين . كان يحتجم على هامته ، وبين كتفيه ويقول : مَنْ أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء . كان يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرون . كان يحتجم في رأسه ويُسمِّها أمَّ مغيث . كان يمشي مشياً يُعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان . كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، وتركوا ظهره للملائكة . كان إذا مشى لم يلتفت . كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : السلام عليكم ، السلام عليكم . كان إذا أتى مريضاً ، أو أُتىَ به قال : أذهب الباس ، ربّ الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يُغادر سقما . كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك . كان يخيط ثوبه ، ويحْصِف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم . كان إذا أراد سفراً أقرعَ بين نسائه ، فأيتهنَّ خرج سهمها خرج بها معه . كان يبيع نخل بني النضير ، ويحبس لأهله قوتَ سنَتِهم . كان إذا التقى الخِتانان اغتسل. كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب بيده على الحائط فتيمم . كان يُباشر نساءه فوق الإزار وهنَّ حُيَّض . كان ينام وهو جنب ولا يمس الماء . كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله . كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنَّه الآن يُسأل . كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته . كان يقول لأحدهم عند المُعاتبة : ماله تَرِبَ جبينه . كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتَّى نزلت كفارة اليمين . كان إذا حلف قال : والذي نفس مُحمَّدٍ بيده . كان أكثر أيمانه ، لا ومُصرِّف القلوب . كان يحلف ، لا ومُقلِّب القلوب . كان يُحبُّ أن يُسافر يوم الخميس . كان يستحبُّ الجوامع من الدُّعاء ، ويَدَع ما سوى ذلك . كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه . كان إذا دعا بدأ بنفسه . كان إذا ذكر أحداً فدعا له ، بدأ بنفسه . كان أكْثر دعائه : يا مُقلِّب القلوب ، ثبِّت قلْبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال : إنَّه ليس آدمي إلاَّ وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاع . كان أكْثر دعوةٍ يدعوا لها : " ربنا آتنا في الدُّنيا حسنةً ، وفي الآخرة حسنةً ، وقنا عذاب النَّار" كان يتعوَّذ من جهْد البلاء ، ودرْك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء . كان إذا جلس احتبى بيديه . كان لا يقوم من مجلس إلا قال : سبحانك اللهم ربي وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك . وقال : لا يقولهنَّ أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غُفر له ما كان منه في ذلك المجلس .
...
| |
|
سعيد الحظ
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
| موضوع: رد: كان صلى الله عليه وسلم الإثنين سبتمبر 26, 2011 12:08 pm | |
| بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير | |
|