المراسل
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 العمر : 48
| موضوع: قصيدة الشاعر مالك بن الريب التميمي عيون الشعر العربي الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 7:28 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... عيون الشعر العربي لصدق العاطفة
هذهِ ألقصيده للشاعر مالك بن الريب التميمي
وقد كان لصا فاتكا يقطع الطريق , فأقنعه سعيد بن عثمان بن عفان , أن يترك اللصوصية , ويغزو في سبيل الله …فسار مع سعيد وجنده متوجهين إلى خراسان ,, وفي الطريق وبعد أن أناخ الركب في بعض المنازل للقيلولة , وهموا بالرحيل , أراد مالك أن يلبس خفّـه فلسعه ثعبان كان قد اندس فيه , فسرى السم في جسمه , فلما أحس بالموت , أنشأ هذه القصيدة يرثي نفسه .. وهي قصيدة أجمع النقاد على أنها من عيون الشعر العربي لصدق العاطفة , حيث تكون عاطفة الشاعر في أوجها في مثل هذه المواقف وهي أول قصيدة من نوعها (في رثاء الذات).. مالك بن الريب التميمي شاعر مقلّ لم تشتهر من شعره إلا هذه القصيدة ومقاطع شعرية في الوصف والحماسة وردت في كتاب الأغاني. وكان مالك شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوحشاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه . وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجه لإخماد تمرّد في خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد وذهب معه وأبلى بلاءً حسناً ، وفي عودته إلى وادي الغضا في نجد وهو مسكن أهله ، مرض مرضاً شديداً ، فقال هذه القصيدة الرائعة الفريدة يرثي بها نفسه. وتتمتع هذه القصيدة في أدبنا بشهره فذه لأن الإنسان مهما صدقت عاطفته في رثاء حبيب فلن تكون أصدق منها عندما يرثي نفسه.
وقد كانت وفاة مالك بعيد نظمه لهذه القصيدة في خلافة معاوية سنة 56هـ. وهذه القصيدة مع الشرح ان شاء الله
ألا ليت شعري هل ابيتنّ ليلهً بوادي الغضا اُزجي القلاص النواجيا فليت الغضا لم يقطع الركب دونهُ وليت الغضا ماشى الرّكاب لياليا لقد كانَ في اهلِ الغضا لودنا الغضا مزارٌ و لكنّ الغضا ليس دانيا الم ترني بعتُ الضلاله بالُهدى وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا تذكرت من يبكي عليَّ فلم أجد سوى السيف والرمح الرديني باكيا واشقر محبوك يجر عنانه الى الماء لم يترك له الدهر ساقيا ولما تراءت عند مروٌ منيّتي وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني يقرُّ بعيني أن سهيل بداليا فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا برابيه إني مقيم لياليا أقيم علي اليوم او بعض ليلةٍ ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا لي السد ر و الأكفان ثم ابكيا ليا وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردّا على عيني فضل ردائيا ولا تحسُداني بارك الله فيكُما من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت سريعاً لدي الهيجا إلى من دعا نيا وبالرّمل منا نسوةًّ لو شهد نني بكين وفدّين الطبيب المداويا فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي وباكية أخرى تهيج ألبوا كيا وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ ذميماً و لا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا
...
| |
|
المقنع
عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 18/08/2011
| موضوع: رد: قصيدة الشاعر مالك بن الريب التميمي عيون الشعر العربي الأربعاء أبريل 17, 2013 8:22 pm | |
| عيون الشعر العربي لصدق العاطفة | |
|