من هي " عائشة القذافي " ؟ .. .. ..
هي تلك الثورية التي رضعت من لبان الاشتراكية ، التي ابتليت بها العالم الإسلامي ردحاً من الزمن ، فشتَّتت شــــمل الأمة ومزقت صفوفها ، وجرّت عليها الهزائم والدمار والفقر وكل بلاء .
عبرت عن نفسها في لقاء مع جريدة " الشرق الأوسط " ـ السبـت 15 شعبـان 1424 هـ 11 اكتوبر 2003 العدد 9083 .. .. .. باريس : انعام كجه جي .
( انعام كجه جي ـ : عائشة ، هل ورثت الطبع الثوري الهجومي من والدك ؟ .
عائشة القذافي ـ : رضعت الطبع الثوري مع الحليب ، تربيت عليه منذ نعومة اظفاري .
انعام كجه جي ـ : ماذا عن شائعات تقول انك تسعين الى منصب سياسي ؟ .
عائشة القذافي ـ : مجرد شائعات.
انعام كجه جي ـ : لعل السبب فيها اتجاه بعض الرؤساء الى توريث ابنائهم ؟ .
عائشة القذافي ـ : ابي ليس حاكما لكي يورثني الحكم ، انا مع ان يختار الشعب حاكمه
انعام كجه جي ـ : ماذا عن علاقتك بوالدك ، هل لديه وقت لابنائه ؟ .
عائشة القذافي ـ : ابي يعطينا الكثير من الوقت وعلاقتي به غريبة . احيانا اشعر معه بدور الحاكم والمحكوم ، وفي احيان اخرى اشعر انه صديقي العطوف. وفي كل الاحوال هو دوائي ضد اوجاعي وحصني ضد احزاني ) إ . هـ .
وفي مقابلة مع صحيفة صندي تليغراف البريطانية .. .. .. بينت عائشة " 33 عاما " التي تشغل منصب الأمين العام لجمعية " واعتصموا " الخيرية ، مدى ارتباطها مع والدها الاشتراكي الكبير " معمر القذافي " .. .. .. فقالت :
( الناس تنسى أيضا أن معمر القذافي فضلا عن كونه قائدا عظيما هو والدي أيضا ، ونحن قريبون جدا كأسرة ، وأصر على أن نجتمع معه مرة في اليوم بسبب انشغاله الدائم ، كما أن أولادي يحبون البقاء في خيمته ويتمتعون بشرب حليب الإبل المخصص له ) نقلاً عن العرب اوان لاين 10 /10/2010
ـــ نقلت تقارير إعلامية ان القذافي اطلق على حارساته لقب عائشة . تيمنا بابنته ، التي قالت في مقابلة صحفية انها تشعر بالامان عندما يكن حوله . فهناك عائشة ـ وعائشة 1 ، و عائشة 2 وعائشة 3 .. .. .. وهكذا دواليك .
هؤلاء العائشات يرافقن القذافي في أسفاره ومؤتمراته ، و من الصباح حتى الليل ، يقمن بلف ثوبه " جرده " الذي يتجاوز الثلاثين متراً ، ويقرأن جزء من كتابه الأخضر له قبل أن ينام ، ولكثرة ما قرأن له منه ، خرج يوماً " القذافي " بتصريح يقول فيه عن كتابه الذي لا يحتوى على شيء : ( على كل فرد أن يقرأ الكتاب الأخضر ، لأنه خلاص للبشرية وهو الدستور الصالح لجميع الأمم ) .
ـــ بل بانت حقيقة " عائشة القذافي " التي حلمت بخلافة " ملك ملوك أفريقيا " !! حين خرجت بوشاح أخضر ، لتقول وهي تقف عند المجسم المخلّد لأثر الضربة الأمريكية في الثمانينات ، وبجوارها حارس شخصي من المقربين : ( أنا هنا بين الليبيين ، ولن أتخلى عن الوالد والقائد ، لأننا لا نملك غيره ) فكانت تلك إشارة أو أمرا غير مباشر لتنبعث أصوات الموالين ، وتصدح خناجرهم ـ " المقولة الشركية " ـ : " الله .......... ليبيا وبس " !
هذه هي عقيدة وإنتماء " عائشة " لأبيها الباطني الفاطمي الإشتراكي " القذافي " الذي تجرأ على الله سبحانه وتعـالى .. .. ..
فقال ـ فض الله فاه ـ في لقاء مع القيادات السياسية حول " النظرية العالمية الثالثة " بطرابلس ، بتاريخ 9 / 8 / 1975 م : ( إن الثورة ليست بالضرورة أن تكون بيضاء دائماً ، ممكن تكون حمراء ضد أعدائها ، والمعارضة لا بد أن تسحق ، قلت لكم إن الأديان سحقت معارضيها ، والله يسحق معارضيه ، الذي خلقهم ، وكل واحد يسحق معارضيه ) . تعالى الله عما قال هذا الزنديق علواً كبيراً.
وفي ذكرى جلاء الطليان ، بتاريخ 7 / 10 / 1989 م ، جعل نفسه نداً لله " عز وجل " وساوى نفسه به " سبحانه وتعالى " ، فقال بأسلوب التحقير لله " عز وجل " : ( ... أنا اتحداكم زي ـ مثل ـ الذي قال لهم ـ يقصد الله ـ اصنعوا ذبابة بس ـ فقط ـ ... تحداهم الذين قالوا ما فيش الله ، كويس ـ إذن ـ اصنعوا لنا ذبابة... اصنعوا لنا "بيبسي" أتحداكم ) .
وفي ذكرى جلاء الطليان ، بتاريخ 7 / 10 / 1989 م ، قارن الزنديق " القذافي " بين البشر وبين الله " عز وجل " الذي هو في السماء ، وقرر ان الشعب مثل الله ، وانه لا بد للشعب أن يكون إلهاً على الأرض ، فقال : ( الشعب مثل الله ... الله في السماء والشعب في الأرض ، ليس معه شريك ، الله لو معه شريك ، قال ؛ لاتخذوا إلى ذي العرش سبيلا ، لو كان معه آلهة كان واحد منهم يقول ؛ أنا أريد أكون إلهاً ، الذي بقى في العرش الآخرين يحاولوا أن يقوموا بانقلاب عليه ... الشعب فوق الأرض لازم أن يكون هكذا ، متأله فوق أرضه ) .
ويعيد " القذافي " زندقته وإلحاده في خطاب آخر بتاريخ 27 / 12 / 1990 ، فقال " أخزاه الله " : ( الشعب هو السيد فوق الأرض يقرر فيها ما يشاء ، والله في السماء ، ما فيش ـ لا يوجد ـ وسيط بيننا وبين الله ) .
وأعلن صراحة أن كتاب الله الكريم لا يعالج الا أمور الحلال والحرام والزواج والطلاق والجنة والنار ، وقال بكل عنجهية إبليسية وجرأة بأن " كتابه الاخضر " هو المرجع الوحيد المشتمل على حلول كل المشاكل البشرية ! ، حتى قال عن كتابه الأخضر " هو إنجيل العصر الحديث " .
ووصف الحج بأنه " عبادة ساذجة " ، والحجاب بأنه " من عمل الشيطان " ، وأنكر المعراج .
وقال : عن الشريعة الاسلامية أنها قانون وضعي كقانون نابليون وكالقانون اليوناني .
إن الناظر والمدقق في سيرة الباطني " القذافي " يرى أنه يُكنّ بغضاً شديداً للنبي " صلى الله عليه وسلم " ، وكل ذلك ظاهر في خطاباته ولقاءاته .
فاستهزأ بالرسول " صلى الله عليه وسلم " ، وأعلن صراحة طعنه الصريح في صحة الحديث النبوي والسنة ، وجعل التمسك بها طريقاً وباباً للشرك وعبادة الأوثان والأصنام .
وسخر من رسول الإسلام " صلى الله عليه وسلم " ووصفه بأنه " ساعي بريد " .
وأنكر عموم دعوة النبي " صلى الله عليه وسلم " للجن والإنس وقال : هي محصورة في العرب فقط .
ويرى أن مسجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ليس له أي قدسية وأنه كالفاتيكان أو كقم بالنسبة للشيعة .
وبما أن تلك الأفكار الإشتراكية كانت تجري في دماء " عائشة القذافي " ورضعتها مع الحليب فقد قررت " عائشة القذالفي " بكل خبث ودهاء ، وليس لها أي منصب سياسي ، نشر وبعث تلك الأفكار الإبليسية في الأمة المسلمة .. .. ..
فارتدت " عائشة " نصف حجاب .. .. ..
وأنشأت جمعية أسمتها جمعية " عائشة الخيرية " ثم غيرت مسماها فيما بعد إلى " جمعية واعتصموا الخيرية " لتبرر " تدخلاتها " وخطاباتها السياسية ، وليكون منبراً لها للمشاركة في الأمور السياسة .
واستطاعت أن تلعب على الأوتار الحساسة في العالم الإسلامي ، واستطاعت بكل دهاء أن تكشف دعاة الركض وراء الجاه والدولار ... .. .. ومن ثم جلبت مشايخ " صحوة الغفلة والكذب والزيف " ووظفتهم في خدمتها من أجل حفنة من الدولارات .
عجباً كيف إستطاعت هذه الداهية " الإشتراكية " ، تعرية مواقف أصحاب التيار البنائي والقطبي السروري الانتهازي .. .. ..
واستطاعت على إمساك زمام المبادرة في دعوتهم ، وكرّست كل خبرتها ودهائها السياسي في دعوة بعض المنهزمين عقدياً وسلوكيا لإلقاء سلسلة محاضرات ودروس دينية خلال شهر رمضان في " ليبيا الاشتراكية العظمى " ! .
فكانت النتيجة :
موقع ( جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية )
الاخ قائد الثورة يستقبل الشيوخ الذين شاركوا في فعاليات مسابقة واعتصموا النسائية العالمية الرابعة
استقبل الأخ قائد الثورة الليلة الثلاثاء 23 / 9 / 2008 م كلاً من الدعاة الشيوخ الدكتور عمر عبد الكافي مدير مركز الدراسات القرآنية في دبي ، والدكتور محمد حسان رئيس تجمع أهل السنة بمصر ، والدكتور صفوت حجازي عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر، والدكتور محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بجامعة دمشق ، والدكتور سعد الدين هلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، والدكتور العربي الكشاط عميد مسجد الدعوة الإسلامية بالعاصمة الفرنسية باريس والشيخ أحمد محمد أبو إسلام مدير قناة الأمة .
الذين شاركوا في إثراء البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات مسابقة واعتصموا بإلقاء المحاضرات والدروس الدينية خلال شهر رمضان المبارك ضمن البرنامج التثقيفي الديني .
وأشاد هؤلاء الشيوخ عالياً بدور الأخ القائد في نصرة الإسلام والمسلمين وتشجيعه المتواصل والمنقطع النظير لحفظ القرآن الكريم في مختلف إنحاء العالم.
كما أعرب هولاء الشيوخ خلال المقابلة عن انبهارهم بالعدد الهائل لليبيين حفظة القرآن الكريم.
وأكد هولاء الدعاة الشيوخ أن هذا الزخم الإسلامي الكبير الذي تشع أنواره من الجماهيرية ينطلق من أهتمامها الكبير بالقرآن الكريم وسنة خاتم الإنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
من جهته عبر الأخ القائد خلال هذه المقابلة عن شكره وامتنانه لهؤلاء الدعاة الشيوخ على مساهمتهم في البرنامج التثقيفي الديني للمسابقة .
وحضر هذه المقابلة الأخ المدير التنفيذي لجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية .
................
موقع ( جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية )
مقابلة مع فضيلة الشيخ الدكتور والداعية الإسلامي محمد حسان
الأستاذ الفاضل الداعية الإسلامي الكبير فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان
في البداية نرحب بكم في هذه المسابقة على أرض ليبيا وننتهز هذه الفرصة لنجري مع فضيلتكم هذه المقابلة :
ـــ أولا : هناك فتيات يحفظن القرآن الكريم ويتحصلن على تراتيب متقدمة وفي نفس الوقت لا يتحدثن اللغة العربية فما هو التفسير لذلك ؟ .
ــ في البداية الحمد لله ربى العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين أيها الأخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات في هذه الجمعية المباركة أن شاء الله تعالى جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية وأشهد الله أني في غاية السعادة والسرور لتلبية دعوتكم الكريمة المباركة من هذه الجمعية وزادت سعادتي لما سمعته عن نشاطها واهتمامها بالقرآن الكريم ولا شك ولاريب أن القرآن الكريم هو أصل عز هذه الأمة ، والأمة سعيدة في الدنيا والأخرة ما دامت متمسكة بهذا القرآن الكريم ، تلاوة وفهماً وتدبراً وعملاً فأنا أحيى القائمين على هذه الجمعية المباركة ، وأخواتنا ، وأحيى الأخت الفاضلة الدكتورة عائشة معمر القذافي وأسئل الله عز وجل لها مزيداً من التوفيق ، والثبات، والسداد ، وأن يجعلها، وأخوانها وأخواتها مفتاح خيرً وبركة على هذا البلد الكريم الذي أرى فيه اهتماماً ملحوظاً بالقرآن الكريم وأهله واسئل الله أن يحفظ هذا البلد بالقرآن أنه ولى ذلك والقادر عليه .
ـــ باعتباركم أحد ابرز العلماء والدعاة الإسلاميين في العالم فهل تجد مسابقات حفظ القرآن الكريم من النساء اهتمام منكم في برامجكم في الفضائيات وفي دروسكم وخطبكم ؟
ورداً على هذا السؤال قال فضيلة الشيخ ...
ــ نعم نعم فلا شك ولاريب أننا نسعد بها ونفخر بها بل ونبشر الأمة بفضل الله عز وجل في كل مكان عبر الفضائيات وعبر دروسنا وخطبنا بمثل هذا وابشركم أن كنت منذ أيام في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أيضاً ثم اتيت إلى مسابقة واعتصموا فإن دل هذا فإنما يدل على خيراً بييناً واضح في هذه الأمة وأبشرك بأنا العلماء والدعات إلى الله عز وجل يفرحون بهذا ويبشرون الأمة بهذا وبفضل الله تبارك وتعالى كنا نعلن عبر قناتنا " الرحمة " الفضائية عن هذا المسابقة والأمة تسعد كثيراً بهذا وتتابع هذا بشغف وأهل الخير فالأمة يتابعون هذه الجهود المباركة في جمعية واعتصموا وبفضل الله سمعت بأذني الدعوات الكريمة لأختنا الفاضلة الدكتورة عائشة بمزيداً من التوفيق السداد وأسئل الله سبحانه وتعالى ان يبارك فيكم جميعاً وفي عطائكم .
ـــ دعاء من فضيلتكم في ختام المقابلة لراعية هذه المسابقة .
ــ اسأل الله عز وجل لأختنا الفاضلة الدكتورة عائشة ان يرزقها الإخلاص والقبول وأن يسترها في الدنيا والآخرة وأن يمدها بمدداً من عنده وان يجعلها معطاءة في هذا الجانب وفي كل جانب من جوانب الخير التي تعود بالنفع على أهلنا في ليبيا خاصة وعلى الأمة عامة أنه ولي ذلك والقادر عليه .... وحياكم الله .
______________________